آخر الأخبار
إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 8 مارس 2015
الخميس، 12 ديسمبر 2013
سعيا على القلب
شعر:ماجد البلداوي
سعيا على القلب لاسعيا على القدم
إني أحج إليك الآن ياألمــــــــــي
سعيا على الروح نمشي ..في ضمائرنا
حب الحسين نشيد الجرح
والورم
وجهت وجهي أمشي حيث تسبقني
الى ضريحك روحي ياأعــــــز
فـم
أمشي وتسبقني الآهات ياقدرا
يــادرة الله ياشمسا
الــــــى الظلم
يصيح صوتك في الآفاق يغمرني
طعم الشهادة في جرحي وفي
سقمي
مازال ذكرك باق رغم غدرهموا
هذي الملايين في زحف وفي
ضرم
عهدا علينا دموع قط مانشفت
ماكفكف الدمع إذ ينسال
من قلمي
أفديك عمري صلاة ياأعز فدى
وهل ساوفي نذوري فيك أو قسمي؟
اني توضأت باسم الله متكلا
يانفس لوذي بحبل الله وأعتصمي
ياسيد الشهـــدا نأتيك أشرعة
ياقمة الحق اذ تعلو على القمم
ماهمنا
الخوف والأرواح لو زهقت
فالقلب يهفو وما أبطات في قدمي
قد انتصرت وهذي الأرض شاهدة
هي أفتدتك ولم تهجع
ولم تنم
ياسيد الطف ياأعلى منائرنا
ياشعلة النور قد شعت
على الأمم
هاأنت
يامطلع الأنوار اجمعها
ياوارث النور سبط المصطفى الأشم
قد كنت
وحدك وسط الهول ترهبهم
مؤزرا برسول
الله والقيم
الأحد، 13 أكتوبر 2013
قصيدة عزف على وتر المساء
على وتر متعب كنت أغفو
فتنسل من جسدي
رعشة،
ويكون الذي لايكون..،
على وتر متعب
كان حزن البساتين،
والقصب المتيبس
يغفو بباب الصبايا
إذا عرش الهم،
تمتد هذي النخيل إلى طرف النهر،
إذ تنقر الطير.. حبات صبح
ستورق أغنية وابتهال.
على وتر يشتهي التعب المستحم
بشمس الظهيرة..
مددت صوتي،
وسامرت طيف الصرائف
فانطفأ الصوت
حتى تدانت وجوه الأحبة،
وأشتعل الدرب بالقادمين.
@@@
تصير الجباه على خيمة الليل
أكثر اشراقة..
فيغني المحبون للنخل، للطلع،
حتى تعرش في الماء
وجه أليف،
وسامر كل الصبيات،
رش على الصدر - مسكا-
تطاير بين الجدائل،
واحمر في الوجنتين.
إلا أيها الواقفون على حافة النهر،
.. هذا أوان احتراق الفصول،
عيون الأحبة، مفتونة بالندى،
والصبيات.. ها قد نسجن على القلب
شيئا من الياسمين الموشح بالحلم
أزهر في داخلي
فتشهيت موتي على صدر واحدة بينهن،
وماهمني الحلم
حين اعتنقت الشموس
وجففت ثوبي على القلب،
لامست وجها بهيا،
وأغمضت عيني في عتبة الشمس،
والتهب المسك ثانية،
جاء هذا المساء
بطيـــــــــــــــئا،
بـــ.. ط.................... ي.. ئأ
فوجهت وجهي، وأعلنت سري،
وقلت ابدأي يارياح،
هذا المساء يطالعني،
كلما مـر وجه،
يطالعني.. كلما أبرقت غيمة،
أو توهـج صبح،
ويقرأ لي – سورة الفتح –
هـذا المساء يغطي الوجوه البهيجة،
إذ ينضج الطلع،
عند ارتجاف الجذور،
وتغدو الصبايا بساتين عشق
تزف العذوق لسعف النخيل.
*القصيدة الفائزة بالجائزة الاولى في مسابقة اذاعة صوت الجماهير عام 1980
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد، 22 سبتمبر 2013
سعادات كاذبة جداً
من أجل فضاء
يخذله الطيران
من أجل سعادات مفرطة الوحشة
وبحثا عن صيت سيئ
ادركت معاول
تنهال علي الاصابع بالوخز
ومنذ شتاء ينقصه البرد
رحت ترمم المقاهي بالعزلة
والتماثيل بالفراغ
تتحدث عن مدن تحبو
مدن لا تصحو
حراس يروضون النوم
علي الارصفة
يتفرقون ولاصفير سيجمعهم
يقولون لأسيادهم
كل هذه المدن
مقابل وشاية السؤال
والبكاء علي الغنائم
منذ نزيف الأنهر التي أدمنت الجفاف
قشرت فضاء الغرفة
واطلقت المراوح
لهدئة العاصفة .....
.......
قد اخطئ في ترتيب الظلام
ولكنني امسك النهار
بأصابع لم تتورم ... بعد ...
هاأنذا ..
أدك السعادة
علي معول آيل للفساد
وادعو الضجة أن تتبعني
حقائب متعبة
(1)
منذ نزيفي الأولوأنا أعد العمر فجيعة فجيعة،
أنفق أيامي من أجل خسارات
لاحصر لها
من أجل نساء عانسات
أدخن التجاعيد
وكلما أطلقت الريح أطفالها
أتوهم الرحلة علي مرمي الحجر
..
منذ نزيفي الأول
لم أعد أعبأ بالوقت
وهو يسرق أيامي
ليلة.. ليلة،
يسرق أوراقي ويعبث بالذاكرة
(2)
وأولع ذاكرتي بالنسيان
والأماني التي شاخت
أدركها خريف القصيدة
(3)
أرمم أخطائي
واجلد الخطي بالمسير
أجلد ذاكرتي بالصمت
وأعلم النوافذ
كيف تكف عن الهذيان
بحقائبي المتعبة
عبأت العمر
وحزمت الخطي للسفر.
(4)
أن نطعم أطفالنا
حليب الفجائع،
ونلهيهم بماتيسر من العويل
لأطفال يلعنون رحلتهم المشؤومة
من المشيمة الي المزبلة.
(5)
يوزعها الانفجار علي الجميع
دون تمييز.
ماذا تبقي بعد هذا الهول يا وطني؟
أمشي وأعثر لا جدوي ولا أمل
وجرح قلبي كليم ليس يندمل
امشي ويعثر بالجرح الندي دمي
مخضب الوجه يا بغداد يشتعل
امشي وتتبعني الأفلاك يا قدرا
يزاحم الموت من حولي وينتقل
خمس مضين وظل الموت يتبعنا
يحوم حول أحبائي ولا وجل
هل القيامة قامت فيك يا وطني
أم قد سري قدر الأقدار والأجل
أم ادلهمت خطوب الدهر في مدني
ودارت الأرض أو ضاقت بنا السبل
انّي إلي الله يا بغداد ابتهل***
يا جرح بغداد مازالت منازفنا
في كل صوب بها الساحات تنشتل
دم جري من مسيل الأرض وا أسفا
والكربلاءات في أيامنا تصل
ماذا تبقي بعد هذا الهول يا وطني
والماء ينزف والأيام والمقل
والهم فاض وضج الصبر من جزع
وضاقت الأرض حتي ملها الملل
والنخل أرخي عنانا فرط خيبته
قد مسّه الضيم واشتاطت به العلل
ماذا تبقي؟ نشيد جف في رئتي
وخافقي من نشيج الحزن يعتمل
في كل ركن سياط الجمر تلسعني
أعوذ بالله ما عاثوا وما فعلوا
انّي إلي الله يا بغداد ابتهل***
يا جرح بغداد هل نزف فنوقفه
وهل لثقل جبال الصبر نحتمل
يا أيها الجسد المطعون من زمن
ما بين نارين جمر الروح يشتعل
مدجج بالمنايا السود مغترب
وظل بين شظايا الدرب يرتحل
يقلب الطرف مخنوقاً ومحترقاً
وقاتلوه علي نزف الدما احتفلوا
انّي إلي الله يا بغداد ابتهل***
بغداد تنهشها الأنياب عفّتها
كما السكاكين غارت فيك يا جمل
يا جرح بغداد هل ثوب نرتقه
كيف المصير وقد اقعي بنا الشلل
أين المروءات أشلاء مقطعة
وقد تعامت عيون مسّها حول
يا سائلا ما تبقي.. ما جري وجري
قل: القيامة قامت فيك يا جبل
وسائلا أبنة التاريخ حل بها
ما حل من كدر تندي له المثل
انّي إلي الله يا بغداد ابتهلالثلاثاء، 10 سبتمبر 2013
ملاذات غير آمنة
قال النزيف....
مرّرْ خطاك على رصيفي،
واستدر نحو الضفاف..
لالون... إلا لي،
ولاصوت لميعاد الخطى،
سادقُّ مسمارا على نعش القصيدة
وارمم الطرقات بالاخطاء،
اخطائي
واهتف: لاملاذ سواك ياوجع القصيدة.
-2-
لااحد يشبه وجعي،
لاناي الغربة
لاشجن الماء
ولاصمت الشاعر.
-3-
لااحد ياتي الليلة
الكل نيام
الا ارقي
يتسلى بظنوني
يمطر في صحرائي حجرا
وحدائق أحلامي
تتصحر
والورد النازف في ساقية العشب
يطلق آخر عطر من فوهته.
-4-
ثمة حلم فيروزي
ياخذني لنهارات صامتة،
وخيول غادرها الوقت.
-5-
لاترسم ابعاد اللوحة
لاتضع الالوان،
لاتمسك خيط الحلم النازف
ثمة جدوى،
الذي أطلق جياده
انتمي.. لاللعاصفة،
شفاهي
اليابسة،
نفاضة
الرماد،
وساعدي
الذي تصلب،
أكثر مما
ينبغي
كان
عكازي المتورم،
أقف خارج
الحشد
بهدوء
واصدر
بيانا عن الأتي،
مما
سيأتي،
واحتمالات
انفجار اللحظة،
وما
سيسفر عنه الترجل
عند حافة
الوقت.
(لك)
انتمي..
لاسترد
مسافاتي،
التي
أضعتها حينذاك،
وقصائدي
التي غلفها النسيان.
(لك)
وحدك..
لااحد
غيرك..،
أيها
المتجذر في الغابة..
أكثر مما
ينبغي،
كن لي
مرة واحدة،
وانا لك،
لاللعاصفة.
( بينما)
الرؤيا....
باستطالة الياء،
وامتدادها
اللامتناهي
الرؤيا
تمتد الى حيث الـ.......
هناك لغز
آخر..،
لغزك أنت,,
لغزك
الذي قد يكون
الشيء
الوحيد الذي نحتاجه الآن
( هــــــــــو)
الذي
امتص ريق الجنة،
وأسس
فيما بعد ممالكه الجاحدة،
هو نفسه
الذي كان يوعدنا،
بما ليس
لنا من قدرة ان نناله،
تلك
الجياد..... أطلقها للريح،
علمها،كما
لم يعلم سواها العناد،
هو نفسه
الذي،
اقتادني
إليك،
أيها
الملكوت،
وأغوى
ملذاتي بالرغبة،
قل له....
انا
موجود،
ودعه
يلعن العجلات،
فانا
متمسك بعنادي.
(ربما)
افترض
شكلا آخر،
وادعوه
باسمي، ربما اقترح صوتا خاصا،
وأدعو
الموسيقى.. ان تتقاعد،
ابدأ
مستهلا عويلي بالنبيذ،
وامتداد
حشرجات السكين.
(ربما)
أدعو
الجوقة.. ان تتبعني،
انه
الحصان،
الحصان
الذي تعبت خطاه،
وانت غير
آبهة بالصهيل،
والنهار..
بجبروته راح يطبل للحصان،
وهو يجر
العربة،
والحصان
بكل غزارته يركض،
يركض، من
اجل الذكرى،
ولكن
الحصان أغوى العربة
فتهدلت
عند حافة الطريق.
بينما
الطريق راح يركض نكاية بالعربة.