اخر الاخبار

آخر القصائد
آخر الأخبار

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

الذي أطلق جياده


(لك)
انتمي.. لاللعاصفة،
شفاهي اليابسة،
نفاضة الرماد،
وساعدي الذي تصلب،
أكثر مما ينبغي
كان عكازي المتورم،
أقف خارج الحشد
بهدوء
واصدر بيانا عن الأتي،
مما سيأتي،
واحتمالات انفجار اللحظة،
وما سيسفر عنه الترجل
عند حافة الوقت.
(لك)
انتمي..
لاسترد مسافاتي،
التي أضعتها حينذاك،
وقصائدي التي غلفها النسيان.
(لك)
وحدك..
لااحد غيرك..،
أيها المتجذر في الغابة..
أكثر مما ينبغي،
كن لي مرة واحدة،
وانا لك،
لاللعاصفة.
( بينما)
الرؤيا.... باستطالة الياء،
وامتدادها اللامتناهي
الرؤيا تمتد الى حيث الـ.......
هناك لغز آخر..،
لغزك أنت,,
لغزك الذي قد يكون
الشيء الوحيد الذي نحتاجه الآن
( هــــــــــو)
الذي امتص ريق الجنة،
وأسس فيما بعد ممالكه الجاحدة،
هو نفسه الذي كان يوعدنا،
بما ليس لنا من قدرة ان نناله،
تلك الجياد..... أطلقها للريح،
علمها،كما لم يعلم سواها العناد،
هو نفسه الذي،
اقتادني إليك،
أيها الملكوت،
وأغوى ملذاتي بالرغبة،
قل له....
انا موجود،
ودعه يلعن العجلات،
فانا متمسك بعنادي.
(ربما)
افترض شكلا آخر،
وادعوه باسمي، ربما اقترح صوتا خاصا،
وأدعو الموسيقى.. ان تتقاعد،
ابدأ مستهلا عويلي بالنبيذ،
وامتداد حشرجات السكين.
(ربما)
أدعو الجوقة.. ان تتبعني،
انه الحصان،
الحصان الذي تعبت خطاه،
وانت غير آبهة بالصهيل،
والنهار.. بجبروته راح يطبل للحصان،
وهو يجر العربة،
والحصان بكل غزارته يركض،
يركض، من اجل الذكرى،
ولكن الحصان أغوى العربة
فتهدلت عند حافة الطريق.
بينما الطريق راح يركض نكاية بالعربة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق