اخر الاخبار

آخر القصائد
آخر الأخبار

الاثنين، 26 أغسطس 2013

عن الحصان والعربة




عندما نرحل بأيد فارغة و بلا وداع
سنصطحب معنا خريف أمنياتنا
التي تركناها على الرصيف
نصطحب أوجاعنا الجميلة
وأغنياتنا التي تيبست في الحناجر
نرحل بثياب ليست لنا
واكف مبسوطة وعيون تتطلع إلى السماء

سنعيد قراءة أيامنا
وندعو حدائق ارواحنا لتجمع الفراشات التي
خذلتها الأغاني
تلك هي
فراشاتنا التي أضعناها في العاصفة
وعندما فاجأتنا المرايا
وجدنا أنفسنا بعيون بلا ملامح
وشتاء بلا مطر
وصيف بلا قبرات
بلا أشجار
وعند ذاك سأهرع إلى الشجر
 بقلب لايجيد الصراخ
بقلب يهمس للحلم
الحلم الذي ترك الصرخات بلا أصابع توحي الينا
وأنا كأي حصان مخذول ترك عربة أحلامه في قارعة الطريق.
******
 انه حصان متعب ومتعب حد الكسل
حصان متقاعد عن الصهيل
انه متقاعد تماما
ماعاد يجر العربة بعنفوانه الكبير
فمن يدل العربة على الطريق
ومن يطلق الرياح إلى الشجر
ومن يمشي على الرمل ليؤثث خرابه الجديد


/ذبول/
 للشمس احمرارها
 وللبرتقالة اصفرارها
 ولي خضرة روحي
ونقاء دمي
 وجفاف أحلامي
****

لي غيومي التي افقدها المطر
 عذوبة الإنشاد
وملاذاتي الضائعة
****

كل شيء يذبل
سكون الأحجار
 وقامة الأشجار
فانشري ضفائر شمسك
 أيتها القصيدة
 علك تعيدين بهائي الذي غاب.



0 التعليقات:

إرسال تعليق