لك أنت
مفتتح المقال،
لك أنت
بادرة السؤال
فان اتجهت إلى اليمين
وان اتجهت إلى الشمال
لك أنت وحدك
كل شيء قابل للاشتعال
@@@
مفتتح المقال،
لك أنت
بادرة السؤال
فان اتجهت إلى اليمين
وان اتجهت إلى الشمال
لك أنت وحدك
كل شيء قابل للاشتعال
@@@
قال المهرج..
سوف تدرك خيبة الكلمات،
تشعل في فضاء الغيم
اسيجة وتمضي
خلف صيادين
يبتكرون شمسا للنميمة،
أو يخيطون الكلام.
قال المهرج..
سوف تدرك حشرجات الحرب،
إيقاع القذائف،
وهي تسترعريها
في لحمنا،
وتجس نبض عويلها
فتشذب الرؤيا،
وتمضي في مساء موحش
تجد الحقيقة
طفلة تحبو
فيختلط الظلام،
أني سأقرأ....
ماتيسر من كلام،
وسأستفز الحرف كي يدلي
بسر خرابه،
وصهيل خيل النائمين
على الأنين،
لالست أسال
عن بقايا الدار،
عن شيء
يروض طفل جوعي،
واحتمالات الحطب،
لالست استر خيبتي،
وشهيق أمطاري،
ولوعة ذكريات الطين
@@@
هذا نشيدك....
فاقترح لغة
وهيئ موسما،
أو مقتلا للورد
ثمة من يسمي الماء
مصيدة،
ويركض لاهثا نحو الغبار،
فيربك الأشياء،
يذبح في غلاصمنا السؤال..
وأنا غريقك
أول المترجلين من الدخان،
ما زلت اركض
نحو خاتمتي،
وقبو تشتتي
لأشيع الروح الكسيرة
والظنون،
خرج المكان لنزهة أخرى..،
وعاد
فلم يجدني..
فاستراح على سراب..،
كان حبل الخوف
مشدودا بخاصرة الجواب،
آه لم يعد الرصيف
بضاعتي،
سأروض الكلمات
كي تنصاع لي،
وأدس في غاباتها
طرقي،
وارسم شرفة للريح
كي تلد القصيدة طفلها،
فأزين الأشباح،
اعتق صرختي
بنشيد صمتي
والفراغ،
وأقول خبئني بمعطفك،
اقترح.....
لغة من التأويل،
@@@
بصلافة السفهاء،
أسلمت الطريق
..... إلى رعاة
يطردون ذئابهم،
ويجففون الوقت
..... بالنايات،
يستلون....
فجرا طاعنا بالغيم
يحتطبون أشجاري،
وغابة صحوتي،
ويرممون الماء
بالأمطار،
يرتبكون،
يصطخبون،
يعتصرون
دمع قصائدي،
ويحرضون.....
الصمت والأحجار،
سابرىء الجوع الموزع
في الرغيف،
وابرىء الشجر المهدد
بالخريف،
وأبرئ الفوضى
من الفوضى
وأسئلة الرصيف،
وأقول ياجرح
..... احتشد،
فلرب ماطرة تكون،
ولرب عصف من جنون،
يلقي التحية
رب باقية
لهذا الصوت،
أما أن نكون.......،
أو.................
لانكــــــــون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق